2420 مراقبا ميدانيا لمراقبة الانتخابات
يشارك 2420 مراقبا ميدانيا تابعين للجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، عضو الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات الذي يضم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ومركز وسائل الاتصال الملائم من أجل التنمية، فى مراقبة اعمال اليوم الأول من المرحلة الاولى للانتخابات البرلمانية.
ورصد مراقبو المنظمات إقبالا من قبل المواطنين المصريين على التصويت ليؤكد الشعب المصري كذب مزاعم أن المواطنين المصريين غير مهيأين للديمقراطية.
وتلقت غرفة عمليات الجمعية شكاوى من مراقبيها ووكلاء ومندوبين الائتلافات الحزبية المختلفة من عدم وصول بطاقات الاقتراع حتى العاشرة صباحا في محافظة الفيوم دوائر (سنورس - شكشوك - سنهور القبلية - بطن اهريس قصر الجبالي )، ومحافظة القاهرة (مصر الجديدة - عين شمس- المطرية- مدينة نصر) ..وأن بعض اللجان لم تصلها صناديق الاقتراع منها دائرة حدائق القبة لجان (مدرسة احمد ماهر مدرسة الفتح - مدرسة هارون الرشيد)، بالاضافة إلى أن بعض الاستمارت غير مختومة مثل لجنة كلية الهندسة بشبرا، لجنة كبس القطن بدائرة المنشية والجمرك بالاسكندرية بلجنة مدرسة شبرا القومية.
كما رصد المراقبون بعض الملاحظات الخاصة بالتواجد الأمنى، ففى لجنة مدرسة بنك الاسكندرية بدائرة حلوان (منطقة عرب راشد) حدثت مشادات بين الناخبين والأمن بسبب عدم فتح اللجان وعدم السماح للناخبين للدخول الى المدرسة حتى الساعة العاشرة مما اسفر عن اصابة مجند شرطة. ووصف أول تقرير صادر عن منظمات المجتمع المدنى الانتخابات البرلمانية التى بدأت اليوم بأنها بمثابة العيد المصرى الأول بعد ثورة 25 يناير، خاصة فى ضوء ما تشهده الانتخابات من إقبال شديد من جانب المواطنين على التصويت رغم الازدحام والتكدس أمام اللجان.
ورصد التقرير المبدئى الصادر عن الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى عدة مؤشرات أهمها الاقبال الشديد على التصويت وطرد بعض مراقبى منظمات المجتمع المدنى وتاخر فتح بعض اللجان واستمرار الدعاية الانتخابية رغم قرار اللجنة العليا للانتخابات بوقف اعمال الدعاية الانتخابية بمدة 24 ساعة وبداية عمليات التصويت الجماعى.