موضوع: علامات اليوم العظيم المذكورة فى سفر صفنيا هل بدأت تتحقق ؟ الإثنين 30 مايو 2011, 9:55 pm
علامات اليوم العظيم المذكورة فى سفر صفنيا هل بدأت تتحقق ؟ صفنيا :- + اسم عبري يعني "يهوه يستر" ربما كان اسمه أمام ذهنه عندما كتب "اطلبوا التواضع لعلكم تسترون في يوم سخط الرب" (2 : 3) صفنيا يذكر النبي أنه خدم في أيام يوآش ملك يهوذا. وفي نبوته فكرتان رئيسيتان دينونة الله وفرح الله. أولاً: يذكر الدينونة الإلهية التي ستحل على يهوذا بسبب عبادتهم الأوثان ويؤكد أن يوم الرب سيكون يوم غضب ونقمة واضطرابات. ويحض بقية الشعب على التوبة لكي ينجوا من سخط الله. ويذكر النبي أسماء الشعوب المجاورة التي ستعاقَب أيضاً على شرورها – فلسطين وموآب وعمون وكوش وآشور. وبالحقيقة أن يوم الرب سيكون يوم دينونة عامة شاملة. ولا مفر منها لأحد من الأشرار. ثانياً: ولكن صفنيا يذكر أيضاً فرح الرب برجوع شعبه. أن المسيح سيأتي ثانية إلى الأرض في مجد. وسيجمع الشعب من شتاتهم فيكونون مجداً في الأرض. ولدى عودتهم سيفرح الله بهم مرنماً. يُخبرنا الوحي الإلهي فى هذا السفر المقدس فى الكتاب المقدس عن علامات اليوم العظيم يوم غضب الرب قائلاً لنقرأ الاصحاح ونتأمل كلام الوحي الإلهي ونربط هذا الكلام بما يحدث حالياً :
أيها الأحباء المباركين أنا شخص عادي جداً لستُ دارساً للاهوت ولا طالباً أو مُعلماً فى الكلية الاكريليكية ولكني أحب دائماً التأمل فى كلمات الكتاب المقدس وأزداد حبي لتأمل كلمات الكتاب المقدس خصوصاً هذه الأيام فى ضوء ما يحدث حولنا من تغيرات سريعة تجتاح الأمم والشعوب وخصوصاً فى الشرق الأوسط . فعلى المستوى العالمي لقد شدني ظاهرة غريبة أغلبكم فى بلاد الشرق الاوسط لم يسمع عنها نتيجة الظروف الصعبة التى تمر بها المنطقة من توترات واضطربات سياسية وغيرها . هذه الظاهرة عبارة عن تساقط طيور السماء وموتها وايضاً موت أسماك البحر بالالاف دون سبب وتناقلت جميع وسائل الإعلام الغربية هذه الظاهرة الغريبة التى لا يجدوا لها تفسير ، ولكن تفسير هذه الظاهرة وأضح فى الكتاب المقدس " 3 أَنْزِعُ الإِنْسَانَ وَالْحَيَوَانَ. أَنْزِعُ طُيُورَ السَّمَاءِ وَسَمَكَ الْبَحْرِ، وَالْمَعَاثِرَ مَعَ الأَشْرَارِ، وَأَقْطَعُ الإِنْسَانَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ، يَقُولُ الرَّبُّ. " يخبرنا علماء التفسير للكتاب المقدس عن هذه الآية مثل العلامة أوريجينوس قائلا : ينزع الإنسان والحيوان، إما بالسبي أو الأوبئة التي تقضي عليهما؛ ويفسد الهواء حتى تموت طيور السماء، وأيضًا تفسد المياه فيموت سمك البحر.
وظهر مؤخراً الكثير من الأوبئة التى تهلك الاف الحيوانات والطيور مثل جنون البقر وانفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور ، وأخيراً كان ذلك الحدث الذي تناقلته جميع وسائل الاعلام الغربية تقريباً عن موت وتساقط الاف الطيور من السماء وموت الالاف من اسماك البحر دون سبب .. وهذه بعض الفيديوهات الاخبارية عن هذه الظاهرة الغريبة التى بداءت فى 3 يناير 2011
**** اليوم الأخير قديكون قريباً جداً، كما تدل عليه الأحداث العالمية الحالية التي تسبقه من حروب فظيعة ونزاعات قبلية وعرقية ودينية، والتي يؤججها الشيطان عدو الإنسانية والسلام، الذي يعرف أن أيامه قد اقتربت من نهايتها. وكوارث طبيعية عنيفة كالزلازل المدمرة والتي أصبحت ظاهرة أسبوعية تقريباً، وفيضانات عارمة وأعاصير مدمرة وخلافهم والتي ترمز لغضب الله على الأرض والساكنين فيها في الأيام الأخيرة. وأخبرنا الكتاب المقدس عن احد هذه العلامات ايضاً وهو ظهور علامة أبن الإنسان ( صليب يسوع المسيح ) فى السماء . كما جاء فى متى 24 : 30
وهناك فى سفر صفنيا يخبرنا ايضاً الوحي الإلهي عن علامات اليوم العظيم يوم غضب الرب فنجده يقول عن عقاب الرؤساء والحكام الابسين ملابس غريبة : الايات (7-13): "اسكت قدام السيد الرب لان يوم الرب قريب لان الرب قد اعد ذبيحة قدس مدعويه. ويكون في يوم ذبيحة الرب إني أعاقب الرؤساء وبني الملك وجميع اللابسين لباسًا غريبا. وفي ذلك اليوم أعاقب كل الذين يقفزون من فوق العتبة الذين يملاون بيت سيدهم ظلما وغشا. ويكون في ذلك اليوم يقول الرب صوت صراخ من باب السمك وولولة من القسم الثاني وكسر عظيم من الآكام. ولولوا يا سكان مكتيش لان كل شعب كنعان باد انقطع كل الحاملين الفضة. ويكون في ذلك الوقت إني أفتش أورشليم بالسرج وأعاقب الرجال الجامدين على درديهم القائلين في قلوبهم أن الرب لا يحسن ولا يسئ. فتكون ثروتهم غنيمة وبيوتهم خرابا ويبنون بيوتا ولا يسكنونها ويغرسون كروما ولا يشربون خمرها."
ويفسر لنا الأباء قول الكتاب المقدس " إني أعاقب الرؤساء وبني الملك وجميع اللابسين لباسًا غريبا. " يمكن فهمهم في ضوء المثل الذي قاله السيد المسيح (مت22 1-14) "مثل العرس الإلهي" فيوم العرس الإلهي هو يوم ذبيحة الصليب، حيث قدس السيد مدعويه بدمه، هؤلاء الذين نالوا البنوة بالمعمودية وألبسهم الله رداء ملوكيًا (إلبسوا المسيح) وصاروا بني الملك، ولكن من استهتر وفقد هذا الثوب لمحبته في الخطية سيعاقب. إذن اللابسين ملابس غريبة هم الذين لم يقبلوا المسيح ولم يلبسوا الرداء الملكي الذي يليق بالبنوة الإلهية عن طريق المعمودية وليسوا من أبناء بني الملك القدوس . فعلى المستوى المحلي جميعنا يعرف الأوضاع والتغيرات التى تمر بها البلاد سواء كانت على المستوى السياسي أو المستوى الأخلاقى والأجتماعي . سقوط الحكام والرؤساء العرب اللابسين لباساً غريباً ( مسلمين ) ومصادرة أموالهم وكنوزهم التي كنزوها وقصورهم التى بنوها حيث يخبرنا الكتاب الوحي الإلهي فى هذا السفر المقدس عن عقاب هؤلاء قائلاً : وأعاقب الرجال الجامدين على درديهم القائلين في قلوبهم أن الرب لا يحسن ولا يسئ. فتكون ثروتهم غنيمة وبيوتهم خرابا ويبنون بيوتا ولا يسكنونها ويغرسون كروما ولا يشربون خمرها."
معمر القذافي : الذي سخر من الكتاب المقدس واتهم كلمة الرب بالتحريف وأهان المسيحية كثيراً . محمد حسني مبارك : الذي سد أذنه عن صراخ الأقباط فى مصر مستهزاء بقوة إله ورب الأقباط . هؤلاء قالوا فى قلوبهم أن الرب لا يحسن ولا يسئ ( أستهزؤا بقوة الرب القدوس ) . ولكن قوة الرب عظيمة وغضب الرب على هؤلاء للعقاب جاء سريعاً . ويكمل الوحي الالهي قائلاً : فتكون ثروتهم غنيمة وبيوتهم خرابا ويبنون بيوتا ولا يسكنونها ويغرسون كروما ولا يشربون خمرها."
رئيس تونس السابق زين العابدين بن علي سقط ولم يتحصل على شيئ من ثروته ، وكذلك محمد حسني مبارك ومعمر القذافي يلحق بهما . وفعلا كل هؤلاء الرؤساء سقطوا وتم والاستيلاء على ثرواتهم وصارت بيوتهم خرابا حيث بنوا القصور ولا يسكنوها ويغرسون الكروم ولا يشربون خمرها .
†††ولإلهنا كل المجد من الأن وإلى الأبد أمين †††
نجوى مشرفة منتدي الترانيم والالحان
عدد الرسائل : 344تاريخ التسجيل : 06/11/2008
موضوع: رد: علامات اليوم العظيم المذكورة فى سفر صفنيا هل بدأت تتحقق ؟ الجمعة 03 يونيو 2011, 12:37 pm
شكرا استاذ ثروت فعلا قربنا اوى لان كل اللى بيحصل لبيوت ربنا حرق وهدم بياكد كده نطلب من ربنا نكون مستعدين لليوم ده
علامات اليوم العظيم المذكورة فى سفر صفنيا هل بدأت تتحقق ؟
