منتدي طماف ايرينى
اهلا بكم في منتدي طماف ايريني ونتمني لكم اوقات مباركة
ومنتظرين مشاركاتكم
منتدي طماف ايرينى
اهلا بكم في منتدي طماف ايريني ونتمني لكم اوقات مباركة
ومنتظرين مشاركاتكم
منتدي طماف ايرينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيــــلدخول
   1 فقال لا تخف لان الذين معنا اكثر من الذين معهم (2مل16:6). 2  الجواب اللين يصرف الغضب والكلام الموجع يهيج السخط (ام1:15).  3 يارب تجعل لنا سلاما لانك كل اعمالنا صنعتها لنا (اش12:26).  4طوبى للذى ينظرالى المسكين فى يوم الشر ينجيه الرب (مز1:41).  5 لانه لا يزل من قلبه ولا يحزن بنى انسان (مز33:31 .  6 واما التقوى مع القناعه فهى تجاره عظيمه (اتى6:6)  7 ليصل المسيح بالايمان فى قلوبكم (اف17:3).  8 فان جاع عدوك فاطعمه وان عطش فاسقه لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه (رو20:12)   9لانك انت رجائى يا سيدى الرب متكلى منذ صباى (مز5:71).  10 مخافه الرب ادب حكمه وقبل الكرامه التواضع (ام33:15)  11 الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج (مز5:126).  12 لا تقدر شجرة جيدة ان تصنع اثمارا رديّة ولا شجرة رديّة ان تصنع اثمارا جيدة .  13 كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار .  14 فاذا من ثمارهم تعرفونهم  15 ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات .  16 طريق الكسلان كسياج من شوك وطريق المستقيمين منهج (ام19:15).  17 لان الرب راض عن شعبه يجمل الودعاء بالخلاص (مز4:149)  18 اما رحمه الرب فالى الدهر والابد على خائفيه وعدله على بنى البنين (مز17:103).  19ان سالتم شيئا باسمى فانى افعله (يو14:14) .  20 افرحوا وتهللوا لآن اجركم عظيم فى السموات فانهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم (مت12,11:5) .  21 ويل للحكماء فى عين انفسهم والفهماء عند ذواتهم (اش21:5).  22 فقال لا تخف لان الذين معنا اكثر من الذين معهم (2مل16:6).  23 الق علي الرب همك فهو يعولك    

 

 التسامح فى المسيحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ramzy1913
مشرف تأملات في الكتاب المقدس
مشرف تأملات في الكتاب المقدس
avatar


عدد الرسائل : 1976
العمر : 79
تاريخ التسجيل : 20/02/2010

التسامح فى المسيحية Empty
مُساهمةموضوع: التسامح فى المسيحية   التسامح فى المسيحية Emptyالثلاثاء 23 ديسمبر 2014, 5:31 am



[size=32]التسامح فى المسيحية

[/size]

[size=32][b][size=32]
[b]كيف تقولون "من ضربك على خدك، فاعرض له الآخر " (لوقا 29:6 ) هل معنى ذلك ان لا كرامة للانسان؟

جاءت هذه الآية في موعظة الرب يسوع المسيح(له المجد) على الجبل، وتبدأ من آية 17 وتنتهي في آية 49 من الإصحاح السادس. وهنا اود ان انوه الى مساله هامة حول مسالة قراءة النص الانجيلي الا وهي ان تفسير الايات لاتأخذ كل اية بمفردها اي انه على القاريء ان يقرا النص كاملا والشيء الثاني هو ان تفسير الايات قد يُؤخذ حرفيا او رمزيا اي ان له دلالة او مغزى. وهنا وبالشكل المختصر ليست المسالة ضرب بالمعنى الحرفي وانما المقصود بها الاذية ،الشر او الاساءة فعليك كمسيحي ان تظهر له الوجه الاخر للمفردات التي ورد ذكرها آنفا.
وأعتقد أن رأس الموضوع في هذه الفقرة هي: المحبة، والرحمة، وعدم إدانة الغير بل الغفران. فيقول الرب يسوع المسيح في آية 27 : ".. أحبوا أعداءكم، أحسنوا معاملة الذين يبغضونكم، باركوا لاعينيكم، صلوا لأجل الذي يسيئون إليكم". ونرى الرب يسوع يشرح هذه النقطة في الآيات التالية ثم يؤكدها مرة أخرى في آية 35 : ".. أحبوا أعداءكم.." ونرى أيضا أن الرب يسوع يؤكد ضرورة الرحمة في آية 36، وينهي عن إدانة الغير في آية 37 ، ويوصي بالمغفرة في نفس الآية.إذن مقاييس ووصايا الرب يسوع أعلى جداً وأسمى جداً من مقاييس البشر. فمن طبيعتنا نحن البشر أن نحب من يحبوننا، ونحسن معاملة الذين يحسنون معاملتنا، وندين عيوب الآخرين دون فحص عيوبنا، ولا نرحم من يسيء إلينا. ولكن الرب يسوع يضع أمامنا مقاييس الله السامية ويريد من "أبناء العلي" أن يرفعوا أعينهم إلى أبيهم السماوي ويتمثلوا به. فيقول في آية 35 ، 36 : "ولكن، أحبوا أعداءكم، وأحسنوا المعاملة، وأقرضوا دون أن تأملوا استيفاء القرض، فتكون مكافأتكم عظيمة، وتكونوا أبناء العلي، لأنه يُنعم على ناكري الجميل والأشرار. فكونوا أنتم رحماء، كما أن أباكم رحيم".
ألا ترى يا عزيزي أن المحبة والرحمة والغفران أعلى كثيراً من مسألة الكرامة؟ فالكرامة تعير الذات أعظم أهمية، وتعزز الذات وتضعها في أعلى مقام فوق الآخرين، وهي إلى حد ما نوع من الأنانية والكبرياء. هذه هي طبيعة النفس البشرية. وينهي الكتاب المقدس في عدة أماكن عن تعزيز النفس ووضعها في أعلى إعتبار. فنقرأ في الرسالة إلى مؤمني فيلبي 3:2 "لا يكن بينكم شيء بروح التحزب والإفتخار الباطل، بل بالتواضع ليعتبر كل واحد منكم غيره أفضل كثيراً من نفسه، مهتما لا بمصلحته الخاصة بل بمصالح الآخرين أيضاً. فليكن فيكم هذا الفكر الذي هو أيضاً في المسيح يسوع".
ماذا يا عزيزي فعل الرب يسوع من أجلي وأجلك نحن الخطاة؟ لقد أنكر ذاته وضحى بنفسه من أجل فدائنا وخلاصنا نحن البشر من عقاب الخطية في الجحيم. أخذ عقاب خطايا كل البشر على عاتقه هو، هذا البار القدوس الذي لم يقترف أية خطية قط. وتذكر يا أخي صلاة الرب يسوع وهو على الصليب من أجل من عذبوه وصلبوه في إنجيل لوقا 34:23 "يا أبي إغفر لهم، لأنهم لا يدرون ما يفعلون!". ونقرأ في الرسالة إلى مؤمني فيلبي 6:2ـ11 في الكتاب المقدس عن الرب يسوع: "إذ إنه، وهو الكائن في صورة الله، لم يعتبر مساواته لله خلسة، أو غنيمة يتمسك بها، بل أخلى نفسه، متخذا صورة عبد، صائراً شبيهاً بالبشر، وإذ ظهر بهيئة إنسان، أمعن في الإتضاع، وكان طائعاً حتى الموت، موت الصليب. لذلك أيضاً رفعه الله عالياً، وأعطاه الإسم الذي يفوق كل إسم، لكي تنحني سجوداً لإسم يسوع كل ركبة، سواء في السماء أو على الأرض أو تحت الأرض، ولكي يعترف كل لسان بأن يسوع المسيح هو الرب لمجد الله الآب".
وأنا أعلم يا عزيزي علم اليقين إن هذا المثل وهذا المستوى الذي وضعه الرب يسوع المسيح أمام أعيننا ليس في طبيعتنا وليس في مقدرتنا نحن البشر. فما العمل إذن؟ ذلك هو عين السبب أن الرب منحنا روحه القدوس ليعطينا المقدرة والقوة على إطاعة وصاياه والسلوك حسب تعاليمه السامية وليس حسب طبيعـتنا الجسدية التي ترتكز على محبة الذات. فنقرأ في الرسالة إلى مؤمني روما 9:8،11 "وأما أنتم، فلستم تحت سلطة الجسد بل تحت سلطة الروح، إذا كان روح الله ساكناً في داخلكم حقاً. ولكن، إن كان أحد ليس له روح المسيح، فهو ليس للمسيح.. وإذا كان روح الذي يسكن فيكم".إذن، روح الله الساكن في المسيحي يحي أفكاره ومشاعره وإرادته حتى يمكنه من السلوك حسب مشيئة الله الطاهرة السامية. ويؤكد الكتاب المقدس ذلك في عدة أماكن منها الرسالة إلى مؤمني فيلبي 13:2 "لأن الله هو الذي ينشيء فيكم الإرادة والعمل لأجل مرضاته الذي أقام يسوع من بين الأموات يسكن فيكم، فإن الذي أقام المسيح من بين الأموات سوف يحي أيضاً أجسادكم الفانية بسبب روحه".
اذن عزيزي القاريء نرى بان التسامح هو جوهر المسيحية على عكس الاديان الاخرى التي تامر بالقتل وسفك الدماء فلو نادت المسيحية بمبدأ " السن بالسن والعين بالعين" لكان فداء المسيح باطلا،حاشى للرب ان يكون كذلك. فالتسامح في المسيحية هو تواضع وقوة وليس ضعفا
عزيزي القاريء . واخيرا اتمنى ان تحل عليك نعمة الرب وتكون مسيحيا حقيقيا وقدوة للاخرين.
[/size]

[/b]
[/size][/b]
التسامح فى المسيحية VJev0C
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التسامح فى المسيحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي طماف ايرينى :: المرشد الروحي :: المرشد الروحي-
انتقل الى: