حارب الملك (ثاوفيلس) الايقونات المقدسة وكان يرسل جنوده لينتزعوا الايقونات من الكنائس ويحرقونها
وكانت فى مدينة (نيقية) ارملة ثرية ولها ابن وحيد انجبته بشفاعة العذراء فشيدت كنيسة لسيدة العالم وكانت بها ايقونة
لام النور اراد جنود الملك اخذ الايقونة او تعطيهم ما يطلبونه من مال فتوسلت اليهم ان يمهلوها وذهبت مع ابنها للشاطئ وصلت .
قائلة (يا سيدة العالم اسالك ان تنجينى انا وابنى بقوتك وان تحفظى ايقونتك)
ثم القت الايقونة المقدسة فى البحر فسارت الايقونة فوق الماء فشكرت الرب واكدت لولدها ان الله لن يهملهما بشفاعة سيدتهما وقررت ان تختبئ فى مكان ما وان يذهب ابنها الى (تسالونيكى) ومنها للجبل المقدس ويدخل دير الكرج وذهب وصار راهبا
وفى احد الايام راى الرهبان عمودا فى البحر مثل لهيب نار فاندهشوا وبهتوا وتحيروا فتقدم احد الرهبان الاتقياء وقص عليهم قصة ظهور العذراء له واعلانها ان الايقونة هي ايقونة العذراء التى سبق ان القيت فى الماء وانها بلغته رغبتها فى ان تحفظ فى ديرهم ونزل الرهبان وجلبوا الايقونة وهى محفوظة فى الدير حتى الان وظهرت منها عجائب عديدة ومعجزات كثيرة