The Magic Eyes مشرفة منتدي الغرائب والعجائب
عدد الرسائل : 242 تاريخ التسجيل : 25/06/2008
| موضوع: دير القديس سمعان الخراز بالمقطم الإثنين 30 يونيو 2008, 1:15 pm | |
| | |
|
ثروت خادم المنتدي
عدد الرسائل : 5787 العمر : 55 الموقع : https://temaf-erene.yoo7.com تاريخ التسجيل : 10/06/2008
| موضوع: رد: دير القديس سمعان الخراز بالمقطم الثلاثاء 01 يوليو 2008, 1:19 am | |
| شكرا يا ماجيك دير سمعان الخراز جميل جدا ونلت بركة زيارتة بأمانة بتشعري انك في الفردوس وانت داخل الدير بركة القديس سمعان الخراز تكون معك | |
|
نيفين بنت الفادي نائبة المدير
عدد الرسائل : 442 تاريخ التسجيل : 13/06/2008
| |
ماران آثا عضو شرف
عدد الرسائل : 417 تاريخ التسجيل : 25/06/2008
| موضوع: رد: دير القديس سمعان الخراز بالمقطم السبت 19 يوليو 2008, 3:05 pm | |
| فعلا الدير جميل جدا انا روحته اكتر من مرة و ديه شوية معلومات من عندى الجبل الشرقى المعروف بالمقطم ودير القديس سمعان الدباغ بالقاهرة ***
الجبل المطيع الذى انتقل من مكانه
انتشرت على ارض مصر المباركة جبال شامخة ترفع راية التاريخ وتروى لنا احداث ايمانية تهتز لها المشاعر والقلوب فمنها الذى تقدس بالصلوات وارتبط بتاريخ محفور بالدموع والروحانية ومنها من تقدست رماله بدماء الشهداء وصارت كل حبة شاهدة امام الله والتاريخ ان مصر احتملت الكثير والكثير من الصعاب والاضطهادات وجبلنا فى هذه الحلقة تقدس بالطاعة فهو الجبل المطيع الذى اطاع الامر الصادر عن الايمان بالله الواحد الذى يعبده النصارى نعم تقدس بالطاعة لان ابن الطاعة تحل عليه البركة حتى وان مر عليه الزمن بدون سائل او مسئول فهو جبل شامخ يقف على اطراف قاهرة المعز يعتز بقوميته وبأحداث جمعت شمل الامة وداست على فتن المغرضين والمخربين الذين جنحت افكارهم ذات يوم بان ينالوا من شعب مصر ومن حكامها اطماعهم الشخصية الحاقدة على مصر وشعبها الطيب .
كان قلب مصر قديما يتكون من عدة مدن :-
بابليون (قصر الشمع) ويطلق عليها مصر القديمة حاليا وام دنين محطة مصر الان والفسطاط بجوار عين الصيرة والعسكر مابين الفسطاط والجبل الشرقى والقطائع عند مدينة العسكر وبجوار جامع بن طولون والقاهرة التى اسسها الفاطميون فى عهد المعز لدين الله الفاطمى عام 969م وهى منطقة الجامع الازهر والان يجمع كل هذه مدينة القاهرة الحالية التى يطل عليه الجبل الشرقى المعروف بالمقطم .
والجبل الشرقى الذى يحد مدينة القاهرة وكانت تقع بينه وبين الفسطاط مدينة العسكر التى اسسها العباسيون وكان الجبل يمتد الى حدود بركة الفيل له حادثة تاريخية مهمة اسدل عليها كثير من المؤرخين ستار النسيان بل بعضهم شكك فى تاريخها واصبغ على احداثها صفة الاسطورية ولكن الواقع والتاريخ لايكذب ولايتجمل ولايحتمل التشكيك والنسيان ولمصلحة من ؟
يا أهل التشكيك والتشويه ! واساسيات الحقائق موجودة المكان الجبل الشرقى (المقطم ) والزمان عصر الدولة الفاطمية والاشخاص المعز لدين الله الفاطمى والبابا الانبا ابرام بن زرعة السريانى الثانى والستون والقديس سمعان الخراز ومعهم شعب مصر المحروسة والحدث هو معجزة نقل الجبل الشرقى وتقطيعه حتى سمى بالمقطم والمستندات ضمير امة والمخطوطات وكتب التاريخ والاثار الموجودة التى تشهد لحقائق وتاريخ كنيسة يشهد له العالم ويعترف بنزاهته الا وهى الكنيسة القبطية الارثوذكسية التى يبدأ قانون ايمانها " بالحقيقة نؤمن باله واحد ضابط الكل "
معجزة نقل الجبل الشرقى المعروف الان بالمقطم
. حكم المعز لدين الله الفاطمى البلاد فى الفترة من 969م الى عام 979م واستقر السلام فى عهده وكان محبا لمجالس العلم والادب ولرجال الدين فكان يدعوهم مسلمين ومسيحيين ويهود يتجادلوا ويتناقشوا امامه دون غضب وكان من رجال ديوانه يهودى حاقد على المسيحيين اسمه يعقوب بن كلس ومعه صديقه رجل يدعى موسى يهودى اراد الاثنان ان يزرعا فتنة عند الخليفة لأبادة النصارى والقضاء عليهم فى مصر فاستخرجا اية من الانجيل نصها (لو كان لكم ايمان مثل حبة الخردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل ولايكون شىء غير ممكن لديكم )مت 17: 30 وذهبا الى الخليفة واقنعاه بان يطالب النصارى باثبات صحة دينهم بتنفيذ كلام هذه الآية فرأى انه فرصة لازاحة الجبل المطل على القاهرة الجديدة شرقا وزيادة ارضيها وعمرانها اذكان الجبل ملتحما مع بركة الفيل ( لم تكن بركة بالمفهوم الحالى اى بها ماء راكد بل كانت ارضا زراعية يغمرها فيضان النيل سنويا وفى سنة 1902م هدمت السراى التى كانت موجودة بها وقسمت اراضيها واقيم عليها عمارات جديدة معروفة الان بالحلمية الجديدة وموقعها حاليا من الشمال سكة الحبانية ومن الغرب شارع الخليج المصرى ومن الجنوب شارع مراسينا ثم اول شارع نور الظلام الى اول شارع الالفى وسبب تسميتها ببركة الفيل يرجع الى ان الامير خماروية كان مغرما باقتناء الحيونات من السباع والفيلة والزرفات فانشأ لكل نوع منها مكانا خاصا فى هذه الناحية ) "عن كتاب سيرة القديس سمعان وحاشية كتاب النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة للأتابكى جز3 صفحة 365 و366 " وان عجزوا عن التنفيذ فيكون فرصة لابادة النصارى وبطلان دينهم واحضر المعز البابا الانبا ابرام بن زرعة السريانى وعرض عليه الامر واستسمح البابا الخليفة ان يمهله ثلاثة ايام ورجع الى مقره مصليا وداعيا الشعب الى صوم ثلاثة ايام واقامة القداسات والصلوات فى كل الكنائس واعتكف قداسته بكنيسة السيدة العذراء المعلقة فى هذه المدة وفى اليوم الثالث ظهرت له السيدة العذراء وعرفته برجل اسمه سمعان كان يشتغل بدباغة الجلود ويقوم بخدمة فى الخفاء وهى توزيع مياه الشرب على اماكن المرضى والشيوخ وغير القادرين بقربته التى يحملها على ظهره دون مقابل ودون ان يراه احد وقالت السيدة العذراء للبابا انه هو الرجل الذى سيتم على يديه نقل الجبل وبعد مقابلة البابا للقديس سمعان الدباغ ذهب البابا الى الخليفة واعلمه بالموعد الذى ينقل الجبل فيه واحتشدت الجموع امام الجبل مصلية خلف البابا الانبا ابرام بن زرعة ومن خلفه القديس سمعان الدباغ وصرخوا جميعا كيرياليسون (يارب ارحم) اربعمائة مرة وامامهم الخليفة ورجاله وكل شعب مصر واثناء الصلاة تزلزل الجبل وارتفع عن الارض وظهرت الشمس من تحته ويحكى المخطوط الذى عثر عليه بدير الانبا انطونيوس ان الجبل انفصل الى ثلاث قطع خلف بعضهما يفصل كل منهما عن الاخرى مسافة ومن هنا سمى بالمقطم اى المقطع ( الم تكن هذه التسمية شاهدة على المعجزة !!) فلما شاهد الخليفة المعجزة ارتعب ومعه كل الشعب وهتف عظيم هو الله تبارك اسمه وطلب من البابا ان يكف خوفا على المدينة واختفى القديس سمعان الدباغ من خلف البابا وعاش بعيدا عن الاضواء حتى تنيح بسلام ودفن بمدافن تسمى الحبش بمصر القديمة ( والحبش هذه بجوار الفسطاط من الغرب وكانت تعرف ببركة الحبش وهى ارض زراعية ذكرها ابن يونس فى تاريخه انها جنات تعرف بقتادة ابن قيس بن حبش الصدفى وهو من شهد فتح مصر ولما زار ياقوت الحموى مصر فى عام 610هـ راى بركة الحبش وقال عنها : انها ليست بركة بالتعريف المقصود وانما هى علم لارض زراعية تروى بماء النيل عند فيضانه السنوى فشبهت بالبركة اثناء غمرها بماء النيل وقال هى من اجمل منتزهات مصر وموقعها بين مصر القديمة ودير الطين وجنوبها اراضى ناحية البساتين وشرقها سكن قرية البساتين والجبل الشرقى وشمالها صحراء جبانة مصر وجبل الرصد الذى يعرف باصطبل عنتر وحدود اراضى ناحية اثر النبى ومقبرة الحبش موجودة حيث بابليون الدرج قصر الشمع ) دفن بجواره الانبا يؤانس العاشر والانبا غبريال الرابع وغيرهم من الاباء البطاركة وانتهت فتنة اليهودى عند الخليفة وامر الخليفة ان تجدد الكنائس والاديرة وقال للبابا اطلب ماتشاء فقال قداسته اطلب ان يطيل الله حياتك ويمنحك النصر على اعدائك ومن هنا تحول عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمى الى نهضة معمارية لكل الكنائس والاديرة ولاسيما دير ابى سيفين بمصر القديمة الذى امر بتجديده وبناء سوره وكان يتردد عليه كثيرا معترفا بالايمان المسيحى وقوة ايمان الاقباط التى نقلت الجبل ويقول التقليد والتاريخ ان لهذا المعز جرن معمودية معروف باسمه موجود حتى الان بمصر القديمة وسبحان الله الذى يخرج من الآكل اكل ومن الجافى حلاوة
عزيزى القارىء اتذكر ابيات قصيدة كتبها قداسة البابا شنودة الثالث فى هذا الصدد تقول :- ان ابواب الجحيم سوف لاتقوى عليك فاطمئنى واستريحى وانما المصلوب معك اسألى عهد المعز فهو بالخير يعلم اسأليه كيف بالايمان حركت المقطم جبل قد هز منك واذا شئت تحطم ايها الناسى رويدا قلب التاريخ تفهم
اكيد لهذه المعجزة التاريخية اثار روحية لها بصمات عالقة فى نفوس كل قبطى مؤمن على مر العصور قد احتفظت بها الكنيسة فى طقوسها وعبادتها منها انضمام ثلاثة ايام الى صوم الميلاد فى الكنيسة القبطية تذكارا لهذا العمل الالهى العجيب الذى به حل السلام على مصر وشعبها ويوم 18هاتور عام 695ش الموافق 27نوفمبر 979م اثره لايمحى من تاريخ مصر والكنيسة القبطية فهو نموذج حيا للايمان القوى والعبادة الصادقة التى تقضى على الشك والفتن
جبل المقطم ونهضة روحية ومعمارية فى عهد قداسة البابا شنودة الثالث
بدأت الحركة السكانية فوق جبل المقطم تأخذ الشكل الجماعى فى عام 1969م بعد قرار محافظ القاهرة فى ذلك الحين بنقل جامعى القمامة فوق ربوة الجبل المقطم بعيدا عن المدينة فأقاموا مساكن بدائية عاشوا فيها ووصل عددهم الى 20000الف نسمة تقريبا وفوق ربوة هذا الجبل المطيع كانت البركة لهؤلاء الذين ليس لهم احد ان يذكرهم فدبر الله لهم مكان بركة ربما تنساها البعض او تغاضوا عن تاريخه ولكن الله اراد ان يعيد له مجده ويفيه حقه المنسى ومن خلال رعاية قداسة البابا شنودة الثالث لخدام امناء كانت الخدمة فوق الجبل تزدهر وتنمو فى التربية الكنسية وعمل القداسات والعظات والنهضات الروحية
وبتوجيهات قداسة البابا شنودة الثالث وتعضيداته بزياراته المتكررة التى بدأها يوم 18يونية عام 1976م وتوالت كل عام فى نفس الموعد حتى عام 1980 رجع لجبل المقطم تاريخه واصبح دير القديس سمعان الخراز سمة واضحة يفتخر بها كل مصرى ويأتى اليه الاجانب من كل مكان فى العالم ليروا اجمل واعظم اديرة العالم المنحوتة كنائسه فى شقوق الجبل فمنها كنيسة واحدة تسع 20000الف مصلى خلاف الكنائس الاخرى المنحوتة داخل احضان الجبل الشامخ كما يوجد اماكن لقضاء الخلوات الروحية ومطعم ومشتل ومكتبة وقاعات للاجتماعات وورش خدمات وحديقة جثيمانى والجلجثة التى تشمل صخور منحوتة تحكى قصة صلب السيد المسيح واعمال اخرى كثيرة تثير الاعجاب والدهشة وصفها وليم هوبز فى مجلة
places in Egypt عدد مايو 1993م انها معجزة فى جبل المقطم وكتبت عنها مجلة صباح الخير فى الخميس 15 ابريل عام 1999م العدد 2258 ( فى حضن الجبل فى المقطم اعجاز بشرى مصرى دير سمعان الخراز حيث توجد 8 كنائس داخل مغارات) وفى مقال نشر بالاهرام ويكلى باللغة الانجليزية فى عدد رقم 255 يوم الخميس 11يناير عام 1966م كتب يقول (دير ومعجزة) نعم انها معجزة تحكم عليها بمجرد صعودك ربوة الجبل المقطم وراء هذا العمل العظيم قيادة كنسية قمة فى الاتضاع والحب القمص سمعان ابراهيم الذى يعمل ساهرا على الخدمة الروحية والاجتماعية فوق قمة الجبل ويساعده القس ابرام فهمى والقس بولا شوقى والقس بطرس رشدى قام برسامتهم جميعا قداسة البابا شنودة الثالث فصنعوا منظومة حب اثمرت بمعجزة معاصرة نتمنى ان تنمو وتزداد وان يتذكر كل مصرى القديس سمعان الدباغ وان يطلق اسمه على كنائس ومذابح فى كل مكان ويتذكره القائمين على طباعة التقويم ويكتب يوم تذكاره باحرف من ذهب لتقام له التماجيد فهو يستحق لانه حول مجرى التاريخ . | |
|
مينا جرجس مشرقى
عدد الرسائل : 3 العمر : 33 الموقع : www.george.ba7r.org تاريخ التسجيل : 08/01/2011
| موضوع: رد: دير القديس سمعان الخراز بالمقطم السبت 08 يناير 2011, 6:34 pm | |
| | |
|